منتديات النق نق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النق نق


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
echo222
شعلة منتديات النق نق
شعلة منتديات النق نق
echo222


ذكر عدد الرسائل : 11
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة   البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة Empty2007-09-03, 21:57

بسم الله الرحمن الرحيم

البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة
الكاتب: اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء

كان للإساءات المتكررة التي وجهها الغرب إلى الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أثرها السيئ على نفوس المسلمين؛ إلا أنها على الجانب الآخر حركت الشارع الإسلامي في مبادرات إيجابية، لنصرة الإسلام والدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؛ مثل المقاطعة الأقتصادية للجهات التي صدرت منها الإساءات، وإنشاء مؤسسات وجمعيات تقوم بالعمل المنظم للدفاع عن الإسلام ونبي الإسلام ، ومن هذة المنظمات اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم. فماذا قدمت هذة المنظمات في ظل تكرار الإساءات ؟ وما المأمول منها أن تقوم به ؟

هذا ما سنحاول التعرف عليه من خلال حوارنا مع الأستاذ سليمان البطحي:

تزايدت في الفترة الأخيرة حملات الهجوم على الرسول صلى الله عليه وسلم برأيكم ما الدّوافع وراءها؟

الهجمات قديمة وما تزايد هو إطلاع المسلمون على ما يحدث بسبب تطور وسائل الإعلام ، ومن أهم دوافعها هي تحقيق أهداف قديمة لمنظمات وهيئات عديدة لا مجال لذكرها، تحسن اقتناص الفرص بدافع تشويه صورة الإسلام ونبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- في قلوب البشر من غير المسلمين بهدف الحد من انتشار الرسالة الخالدة. { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم}.

يقول البعض أن هذه الحملة جاءت كرد فعل على أحداث سبتمبر فما رأيكم في ذلك؟

أحداث الحادي عشر من سبتمبر والسابع من يوليو وغيرها، وما يتعرض له الدين الإسلامي من اتهامات كالعنف والإرهاب ..هي من الفرص التي يحسن هؤلاء استغلالها وتوظيفها لصالح مخططاتهم.

برأيكم هل هناك ارتباط بين تصريحات القيادات الدينية والقيادات السياسية التي تتطاول على الإسلام ورسوله ورموزه ؟

بدون شك، خذ مثلاً الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لا يزال إلى هذا اليوم يعمل مبشرا وينتقل بين دول العالم مدافعا عن التنصير ومبشرا بالنصرانية، والرئيس ريجان ذكر في أحد إعلاناته الانتخابية أنه يؤمن بنبوءات التوراة ومنها معركـة (هرمجدون)، وحين نسمع بأن الرئيس الحالي جورج بوش قام بتكريم رجل الدين (بات روبتسون) و (جيري فالويل) هذا لمساهمتهم في دعم التيار اليميني المحافظ والحزب الجمهوري، ولقد قال أحدهما (فالويل) في أحد البرامج : أنا أعتقد أن محمداً كان إرهابياً، لقد قرأت ما يكفي.. من المسلمين وغير المسلمين، إنه كان رجل عنف، ورجل حروب".. أما الآخر فقد قال : "كل ما عليك هو فقط أن تقرأ ما كتبه محمد في القرآن. إنه كان يدعو قومه إلى قتل المشركين .. إنه رجل متعصب إلى أقصى درجة .. إنه كان لصاً وقاطع طريق" .. " إن ما يدعو إليه هذا الرجل [محمد] في رأيي الشخصي ليس إلا خديعة وحيلة ضخمة” وقال أيضاً :

"إن 80% من القرآن نقل من النصوص النصرانية واليهودية. ولقد ذكر موسى أكثر من 500 مرة في القرآن. أنا أقول أن هذا القرآن ما هو إلا سرقة من المعتقدات اليهودية.. ثم استدار محمد بعد ذلك ليقتل اليهود والنصارى في المدينة. أنا أقصد .. أن هذا الرجل [محمد] كان قاتلاً [ سافك للدماء]"

ألا يتبادر إلى الذهن أن الغرب يثير هذه القضايا حتى يشغلنا بها عما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من مناطق العالم الإسلامي الساخنة؟

هذه إحدى الأهداف، وهي في الغالب موجه إلى أقوامهم في محاولة لتبرير ما يحدث هناك من عنف غربي على مجتمعات تدين بالعنف، وأن مايقومون به هو نوع من إجهاض مسبق لمجموعة "المتطرفون"، "الإرهابيون"، "الجهاديون" ، "السلفيون" ، "الوهابيون"، الذين يدينون بدين الإسلام ونبيه المتطرف.

هناك بعض المسلمين يقولون إنكم تضخمون هذه القضية، وأن الحملة على النبيصلى الله عليه وسلم ما هي إلا حملة لمجموعة من الشواذ الذين لا يمثلون المجتمع الغربي عموما؟ فما رأيكم؟وما أثر لهذه الحملات على الرأي العام الغربي؟

لا يمكن أن نعتبر بابا الفاتيكان حالة شاذة، ولا يمكن أن نعتبر أن رجال الدين الذين يحملون ألوية الهجوم بدون أتباع! لقد بدأها كبيرهم (بوش) عندما أعلنها حرب صليبية مباشرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فتبعه رجال الدين بالهجوم على نبي الإسلام وتعاليمه ، وتبعهم غيرهم إلى أن وصلنا إلى "الفاشية الإسلامية" التي لم تعرف إلا في قاموسهم.

نعم هم أقلية ولكنها مؤثرة ؛ ولذلك نلحظ وجود من يدافع عن نبي الإسلام من بني جلدتهم ممن تعرفوا على الدين الإسلام من خلال إطلاعهم أو تعاملهم مع المسلمين، لذلك علينا أن ننظر إلى أن الغربيين ليسوا على قلب رجل واحد في هذا الأمر فهم منقسمين في هذا الموضوع تحديداً، وعلينا أن نستفيد من هذا الانقسام من خلال التواصل والتعاون مع المؤديين لنا، لأن الأقلية المسيئة ستزيد إذا لم نفرق بينهم بإنصاف.

ألا تشعرنا هذه الحملات أن الغرب بشكل عام لا يعرف كثيراً عن الإسلام، وأن هذا يعد سببا رئيسا في تكرار هذا التطاول؟

الغرب بشكل عام لا يعرف الكثير عن الإسلام، وغالب ما يعرفه معلومات مغلوطة أو مشوهه، أما تكرار التطاول فهو من قبيل التشتيت للعامة خشية أن تصلهم المعلومة الحقيقة عن الإسلام وهذا ما يخشونه. ولذلك اجتهادنا في التعريف بالإسلام الصحيح والنبي الخاتم (صلى الله عليه وسلم) سيزيد المؤيدين لنا بل والمعتنقين له.

واجه قرار استثناء شركة (آرلا) انتقاداً من بعض العلماء مثل ابن جبرين والراجحي، وعلى ساحات الحوار في الإنترنت، والآن بعد تكرار الهجوم من نفس الدولة هل ترى أن رفع الحظر كان مصيبا؟ وما الإجراء الذي يمكن أن يؤثر في المجتمع الأوروبي ليمنع تكرار هذه الاعتداءات؟.

بالنسبة لعلمائنا الكبار الذين ذكرتهم فنحن نُجلّهم ونكن لهم كل تقدير واحترام، ولقد تحدثت مع بعضهم، وقابلت الشيخ العلامة بن جبرين شخصيا وشرحت له مسوغات موقفنا وأن اجتهادنا مبني على بعض المعطيات التي شرحتها له ، وقد قال لي الشيخ "أنتم مجتهدون واستمروا في اجتهادكم" ، أما ساحات الحوار على الإنترنت فلا تسألني عنها فأنا شخصيا لا أهتم بها كثيرا، ولا أُلقي لها بالاً، لأن بعض ما فيها يشبه الصراخ الذي لا يفيد، والذي يشتتك عما هو أهم.

أما موضوع هل الحظر نجح أم لا؟ فأقول : علينا أن نتساءل ما لذي جعل رئيس وزراء الدنمرك يدين العمل الأخير بكل صراحة ويخطأ الفاعلين بشدة وفي خطاب رسمي معلن؟ وتقوم وزارة خارجيته بدعوة جميع سفراء الدول الإسلامية لتوضيح الموقف الدنمركي الرسمي، وأنهم تعلموا من التجربة "الغبية" السابقة كما ذكرت أحد وسائل الإعلام هناك؟!!.

فما الفرق بين هذا الموقف والموقف السابق؟ عندما رفض رئيس الوزراء مجرد الاعتراف بالخطأ متعذراً بحرية التعبير ، وعندما رفض استقبال بعض سفراء المسلمين عندما طلبوا هم مقابلته!

ان جهود جميع المسلمين السابقة حكاماً ومحكومين، مشائخ وصحفيين ، صغير وكبير ، الأمير والوزير ورجل الشارع البسيط ، كلها أثمرت ولله الحمد والمنة وجعلت الحكومة الدنمركية الأوربية المتحضرة تتعلم درسا جعل رئيس وزرائها المتكبر سابقاً يبادر بالإدانة والاعتذار وبدون تأخير.

إذاً هناك شيء تحقق ويجب أن نشعر الناس بأنهم نجحوا ولم يفشلوا وأن لا نجعل مجال لمن يزايدون على الغيرة ولا يشعرون بأي تقدم أو إنجاز للأمة!

أما بالنسبة للإجراء الذي يمكن أن يؤثر في المجتمعات الغربية. فإن الحصول على قرار دولي يجرم هذه الإساءات ويعاقب عليها أمرا صعب ولكنه ليس مستحيلاً، وهو كما تعلم يحتاج إلى الوقت والجهد والمال، فاليهود على سيبل المثال احتاجوا إلى أكثر من 40عام، صرفوا الكثير من المال وبذلوا الجهد ليحصلوا على قوانين تجرم من يعادي السامية ، واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم تبذل جهود في هذا المجال من خلال فريقها القانوني، واستطاعت في صيف هذا العام (2006م) رغم محدودية الإمكانات أن تحرج الحكومة الدنمركية وتتسبب في إدانتها بالتمييز العنصري ضد المسلمين من خلال لجنة القضاء على التمييز العنصري في الأمم المتحدة ، ورفعنا قضية نيابة عن مسلمي الدنمرك ضد الصحيفة المسيئة ورفضها الإدعاء العام الدنمركي ، ورفعنا أخرى على المحرريين وأسقطها القضاء بسبب بعض الحجج الواهية ونحن ندرس الاستئناف، ولدينا قضية في محكمة جنيف ضد الحكومة، وهكذا سنستمر في هذا المجال حسب الإمكانات والفرص المتاحة، فمن سار على الدرب وصل ولا يضيع حق ورآه مطالب

ما موقف مسلمي الدنمرك بعد هذا التطاول الأخير؟

مسلمي الدنمرك هم خط المواجهة الأول ولهم مواقف مشرفة هناك سواء في الأزمة الأولى أو الثانية ونحن دائما مع أغلبهم في تنسيق، إلا أنهم يبقون في خط المواجهة الأول في بلدهم، وما ينطبق علينا ينطبق عليهم وما يخدم مصالحهم هو ما يخدم مصالحنا.

صدر أيضاً تطاول وتهجم من بعض المنتسبين إلى الإسلام، وفي دول عربية وإسلامية كما حدث في الأردن و مصر في الفترة الأخيرة فما تفسيركم لهذه الظاهرة ؟ ولماذا لم نر رد فعل عليها في الدول أو المنظمات الإسلامية؟

هذه الظاهرة هي امتداد لمخططات أعداء الأمة والمنفذين لها في بلاد المسلمين جزء من هذا المخطط -علموا أم لم يعلموا- لهذا لا بد من الاستمرار بالمطالبة بقوانين لمقاضاة المتهجمين في هذه الدول وغيرها ، ولقد كان للحكومة الأردنية والحكومة السعودية موقف يشكرون عليه عندما أغلقوا الصحف التي قامت بإعادة نشر الرسوم المسيئة.

للأسف تم اختزال نتائج مؤتمر النصرة الذي عقد في البحرين في رفع الحظر عن شركة أرلا رغم وجود قرارات وتوصيات أخرى صدرت عن المؤتمر فماذا تم فيها حتى الآن؟

لقد كان من توصيات المؤتمر إنشاء منظمة للنصرة وقد بدأ القائمون عليها بأخذ التراخيص اللازمة لذلك ، كما يجري حلياً التنسيق مع عدد من الجهات والمنظمات لتفعيل التوصيات من خلال مكاتب المنظمة المزمع إنشائها، وقريبا سيعلن عن المنظمة ونشاطاتها ومكاتبها، ويمكن متابعة أخبارها من خلال موقعها على الإنترنت (www.nusrah.org).

ما أهم الإنجازات التي حققتها اللجنة العالمية؟

على الرغم من قصر عمر اللجنة الذي لم يتجاوز ثلاث سنوات إلا أنه بحمد الله تم إنجاز بعض الأهداف التي ستمهد بأذن الله لإنجاز الأهداف الأخرى على المدى البعيد :

إنشاء موقع على شبكة الإنترنت حتى الآن بخمس لغات www.icsfp.com ، ويحتوي على معلومات عن اللجنة ويستقبل من خلالهما المشاركات والمقالات والمؤلفات الخاصة والردود على بعض الشبهات المثارة كما يتم من خلالهما توزيع نشرة إلكترونية تُعدها اللجنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى منتدى حواري.
كتاب السيرة للشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله "النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين" فيما يقارب 500 صفحة باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، وستقوم اللجنة بمشيئة الله بطباعته وتوزيعه على الجامعات والمراكز الأكاديمية ومراكز الاستشراق حول العالم.
إصدار نشرة فصلية باللغة الإنجليزية تُعرّف بالرسول صلى الله عليه وسلم وترد على بعض الافتراءات بعنوان "الرسالة الخاتمة".
إصدار دليل صغير بعدة لغات بعنوان "100 وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم" بحيث يستطيع كل مسلم أن يجد وسيلة ينصر فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولقد وزع منه أكثر من 300 ألف نسخة.
مختصر كتاب "الطريق إلى مكة" باللغة الإنجليزية والذي يتحدث عن رحلة شاب يهودي إلى الإسلام .
طباعة نصف مليون نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وهي ترجمة حديثة قامت اللجنة بمراجعتها وإعادة تحريرها بحيث تناسب غير المسلم الغربي، يتم توزيعها في أمريكا الشمالية و بعض الدول الأوربية، كما يجري حالياً ترجمته إلى اللغة الفرنسية.
إنتاج مجموعة من اللقطات الدعائية السينمائية بغرض عرضها في المحطات التلفزيونية والقنوات الفضائية ، مثل : إلا رسول الله و أحبه أكثر من نفسي ، وأعظم شخصية في التاريخ، و اسمي مريم ، ونبي الرحمة.
طباعة لافتات دعائية وملصقات وقمصان كتب عليها عبارات تحث على محبة النبي والتقيد بسنته والدفاع عنه وغيرها.
ومعظم هذه الجهود -ولله الحمد- كانت بالتعاون مع بعض المؤسسات واللجان العاملة في الحقل الدعوي وهو ما تحرص اللجنة دائماً على تحقيقه من خلال العمل المشترك قدر المستطاع.

باعتقادك هل تقوم المنظمات والمؤسسات في العالم الإسلامي بالجهد الكافي للدفاع عن الإسلام ورسوله؟

المنظمات والمؤسسات الإسلامية تقوم بما تستطيعه وحسب ما هو متاح لها من إمكانات، ولكنها تبقى كل هذه الجهود مشكورة وإن كانت قليله في حق حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم، وتحتاج لتحقق طموحات المسلمين التركيز على التنسيق فيما بينها لتوحيد الجهود وضمان عدم تكرارها فتقوى بذلك ويزيد تأثريها.

كيف نستطيع أن نواجه هذه الحملات بأسلوب علمي بعيد الأثر دون أن نستدرج لمعارك جانبية هنا وهناك مرة مع الدنمرك وأخرى مع الفاتيكان وثالثة ......؟

كلما ازداد الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم انبلاجا، كلما عجز المنكرون لهذه الرسالة عن منازلة أهلها بالحجج والبراهين، ولجؤوا إلى ما يلجأ إليه العاجز اللئيم: سب وشتم وسجن وتضييق وطرد. فإذا لم يُجدِ كل هذا لجؤوا إلى التطاول على مقام النبي الكريم. كما فعل من كان قبلهم على رسل الله الأكرمين. ولا عجب، فإن القلوب إذا تشابهت تشابه ما يصدر عن أصحابها من أقوال وأفعال.

كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ. أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ.

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

وإذا كان الاعتداء على مقام خير البشرية يسوؤنا جميعا، وإذا كان من حقنا بل من واجبنا أن نحتج على التطاول على مقامه الرفيع عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ، وأن نبذل كل ما في وسعنا لإيقافه غير ملتفتين إلى تعللهم بحرياتهم المزعومة.

فإن علينا أن نتذكر أهم مزايا هذا الدين؛ أن وقوته في ذاته ، وأنه يملك سبب بقائه حتى تقوم الساعة، وأنه كلما زاد الهجوم عليه زاد بريقه لمعاناً وانتشاراً ، لذلك علينا دائما أن نوظف أي حدث توظيفا أمثل لخدمة الدعوة إلى هذا الدين الذي أرسل الله الرسل من أجل نشره، لأن الاستمرار في هذا الأمر الذي أثار غيظهم وأرغم أنوفهم أول مرة: أمر الدعوة إلى هذا الحق الذي جاء به خاتم رسل الله، هداية لعباد الله ورحمة للعالمين. يجب أن نزداد اجتهادا في تبليغ الرسالة ، وأن ننافح عنها بسلطان الحجج والبراهين فإنه سلطان لا قبل لأهل الباطل بمقاومته أو إضعافه.

علينا دائما أن نضع في مخيلتنا وأمام أعيننا: انه كلما زاد التطاول والهجوم والإساءة، رددنا على ذلك بزيادة الدعوة إلى الله على بصيرة، بالحكمة والموعظة الحسنة.

أسال الله أن يوقفنا جميعا لما يحبه ويرضاه ، من أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم ومن خدام دينه.

تاريخ النشر في الموقع: 10/11/1427 هـ الموافق 11/30/2006 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yassersv.info
 
البطحي لمنارات : المسيؤون للإسلام قله.. لكنها مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النق نق :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: